صديقي المُخبِرُ
(أُخاطبكَ صديقي..معذرةً)
لم تأتِ اليومَ
وأفتقدُكْ!
المقهى من دونِكَ خالٍ
ومكانُكَ
في الركنِ الهادئِ ينتظرُكْ
إفهمني رحماكَ رجاءً
لا أسخرُ منكَ..أو انتقدُكْ
لكنّي صدقاً أفتقدُكْ!
لا تعجبْ
أو تسألْ كيفَ
تعوّدتُ عليكَ
فأحببتُكْ!
صديقي المخبرُ
أعوامٌ مرّتْ
ورفيقي في المقهى ظلُّكْ
أعوامٌ مرّتْ لم أعرفْ
جمهوراً يقرؤني مثلكْ
صديقي المخبرُ
عدْ أرجوكَ
فلمنْ أكتبُ
إن لمْ تقرأَ؟
لا أعرفُ جمهوراً غيركْ!
قُلْ
ما تشاءُ
لمن تشاءُ
كما تشاءُ
متى تشاءْ!