الإهــــــــداء:
كل امرأة هي هند ...وأنا مجنونها !
عمتِ مساءً ياهند
ـــــــــــــــــــ
تسآئلُني كيف قلبك ياشاعري ؟
حينَ تلقاك أنثى القصيد ؟
وكيف انتهى مهرجان القوافي..إلى كسرةٍ من حنين ؟!
وكيف التفاعيلُ ردحا من الكرنفال الشجيّ ؟
وكيف مسائي ..؟!
مساؤكِ عيد
مساؤك طفلٌ بهي وصبح النهارِ..
تضاحكَ في شمسه ..ثم جادت عليه الرباب..
تسوقُ الخريفَ الشهيَّ..كثوبِ الزفاف الأنيقِ الأنيق
مساؤكِ عطرٌ..
كأقرانه من غصون السلام المُجنّحِ للركضِ ،توقيعُهُ بالحروفِ الأخيرةِ..
من "وطنٍ"لايحيقُ بهِ غيرُ أصوات خلخالِ هندٍ ،وقرطانِ من زنبقات
مساؤك هذا البريقُ بعينيكِ وقت الحصاد
ذري السنبلاتِ ففي كلِّ سنبلةٍ ألفُ شوق
مساءُ المواويلِ ..والشعرِ.
والعازفُ المستحيلُ يوزّعُ من نايهِ..بعد أن نام
سكانُ حيّي ..ويحشو الجيوبَ نجوما..تطوفُ ..
بجيدِ الفتاةِ التي أخذت موعدا...للصلاة
توضأتُ صوتَكِ.هذا المساء
وقلّبتُ في دفتري
موضِعا للنوافذ..ياهندُ لاتشبهينَ سوى هند
ياهندُ لاتشبهين سواك
تدثّرتُ ليلك ِ...
أبيضَّ قلبانِ..من غير سوء
توشّحتُ كلّ المساءاتِ ياهندُ
أبرمتُها..جاء فيها:
مساءُ العِناقِ
مساءُ الجنونِ
مساءُ بياض النوايا..مساءُ "وطن"
مساؤُكِ...
...أنتْ