أخذ جسدها قسطا من الراحة ,, وأخذت الراحة أقساطا من جسدها ,,,
يحبّهم كثيراً ؛ هُم بدورهم لا ينفكّون معلنين لهُ ذاتَ الشيء كلَّما اجتمعُوا حولَ طاولة العشاءِ في ذاكَ المطعَم ! كانَ متوجِّهاً إلى مجمعِ الصَّحبِ في تلِك الليلة
التِّي فقدَ فيها " كلَّ" شيءٍ ؛ حينَ ذرَّتِ الخيبة رمادَها على روحهِ التعبة و لافتة تمعنُ النظرَ فيه بازدراءٍ كتُبَ عليها / يمنعُ دخول الغرباء !
أطفأ أبي شمعته الأخيرة دون أن يخبرني , وتركني في هذه الظلماء أحمل في يد ٍ كتاب القراءة , وفي الأخرى أكياساً " فارغة " ..
بعد أن قطعوا لسانه سألوه عن أمنيته الأخيرة ، فلم ينطق وأشار إلى لسانه .. فأعادوا تركيبه بجراحة نادرة .. ثم أعدموه !
"تذكرَّ أنه لم يقفل الباب.. عاد سريعا.. قبل أن يصل تذكر أنه ما من باب للدار.. وقبيل خطوات تذكَّر أنه ما من دار.. ومع ذلك واصَل..التذكُّر!"
كان يبكي ويكفكف دموعه ويقول:كم علي أن أخسر في هذا العالم كي أربحك
" أخيراً اتخذ قراره بعد تردد دام طويلاً .. تصبب العرق من جبينه.. أحس بدوار.. تقدم إلى الباب مسرعاً..سوف يعتذر..لكنه كان موصداً!!!"
قال ربّ الموت أحب إليّ ... وأغمض عينيه ويده على الزناد !
الكأس للمـاء : لمـاذا تغرقني اذا سبحـت فيك مقلوبـاً ؟
يرد المـاء : لأنك تسقـطني اذا كنـت مقلـوباً, فلو حفظتـني لحفظـتك !!
جاء مسرعا مفجوعا ، فتش فيه ، ثم فتش ، ثم خرج
لم يجد قلبه !
أجساد تتلاقى , وأصوات تتعالى ...شعر بألم في صدره , أغمض عينيه...أختلى بقلبه ونام
كان لقاءً اقتتلت فيه القلوب وتحاورت فيه عيون الضغينة والريبة فخرج منه مُـكبلاً بالجراح متوشحاً بالبكاء على أيام الصفاء ..
أقـــســم بــأن الـــعــالـــم مـــصــنــوع مـــن الألــــــــــم